الى شعراء الأمّة: ماذا تبقّى أَيُّهَا الشّعراءُ قلتم وقلنا والكلام هباءُ من قبلُ حرّكتِ القوافي جحفلاً تهتزّ تحتَ ركابهِ الغبراءُ خاضوا معارك أمّةْ عزّت لِواً وجرت بأوديةِ الفتوح دماءُ واليومَ تجترُّ العروبةُ مجدَها وتغوص في أوحالها وتُساءُ ما بالهم حصدوا النفوس بريئةً وتناثرت في أرضها الأشلاءُ بركات ( أمريكا ) تحوط كبارنا فيصيب من بركاتها الدّهماءُ شُقّوا الجيوبَ على البلاد تَحَسّراً
تعليقات
إرسال تعليق