تراتيل. ...**عمر فهد حيدر

ينحسر الرماد بعد الحرائق ،حينما تخمد العاصفة ، يتحفى الليل بوشاح أنثى ويرحل صامتا" كالمقابر ، يتسلل البرد ليؤنس وحشة الصمت المبرح ،يتجمل الصباح بأصوات العصافير ،لبحر عينيك نوارس من شغاف القلب ،لاتهاجر كالصدى المسموع في وادي الذئاب ، وأنا أستكين بالقمر الجميل ،مازلت أحلم بالوطن ،لكن هذا النرجس البري أودى بالسحاب إلى السلام ،ونهضت من قبري الكبير ﻷتلو حبرك السري في أشجار السنديان ،عند جذور

تعليقات