يدعو شعر الزهد إلى الإنصراف عن الدنيا وملذاتها كما شعر التصوف. وقد بزغ كلاهما في ظلال الإسلام في العصر العباسي كرد على ما آلت إليه أحوال الأمة من لهو ولعب وشرب واتباع للشهوات والملذات والمجون والترف. حيث ضاق الحال بشعراء الإسلام واشتعلت غيرتهم على دينهم ففاضت قلوبهم وأقلامهم بشعر الزهد والتصوف الذي كان يدعو إلى الإنصراف عن ملذات الدنيا ولهوها والتقرب من الله بالزهد والتحليق في ملكوت الله
تعليقات
إرسال تعليق