أيامٌ تمرُ ويكتبُ القدر في صفحتهِ ما طعمُهُ مرٌّ كالعلقم ... وصفَني بالملاكِ ... وهي بالبشر وأني براءةٌ ... طيبُ معشر.. وطولِ صبر ... فكيفَ لشفاهي وبشمعٍ أحمرٍ تُغلق وعُمِيَ بصرُهُ عما لاحَ بين الجَفنِ و الحدق ... فكانَ جحيمي وكُتِبَ لورودي أن تُحرق ... وأدركتُ أني غيرُ مرئية وبعيداً عن الحبِ منفية نظراتٌ همساتٌ اشتياقٌ لعبُ الأطفالِ كان لغيري ما كانَ ليّ فأنا غيرُ مرئية ... مشيتُ....
تعليقات
إرسال تعليق