النِّسيانُ، يُمعِنُ في اختزالِنا يَتَدَلَّى مِنهُ نفاذُ صَبْرِيَ و عَدَمُ اكتراثِكَ، عناقيدَ لم يُكتَبْ لها النُّضْجُ عَنْ آخِرِ اختزالٍ سأحدِّثُكَ.. في مُنتصَفِ الألمِ الحادِّ حينَ أعلنتُكَ بريئًا مِنْ دَمي لم تُشهِرِ الشَّغفَ لتكتُمَ أنينَ صُراخي ادَّعَيْتَ عِناقًا رَمادِيًا لتقيسَ برودةَ الدِّماءِ في عُروقي وتُثيرَ حفيظةَ الأنفاسِ اللاهثةِ نحوَ شهقةِ العِشقِ الأولى حينَ أفرطتَ في
تعليقات
إرسال تعليق