عند اخر المحطة.. **ابتسام ابراهيم الاسدي

كان مسرعاً جداً ولمْ يمنحني الوقتَ لالتقطَ انفاسي لاعيدَ ترتيبَ حياتي غادرَ مسرعاً هكذا دون وداعٍ..... وبلا ابتسامة *** انا لم أبكِ قط عند رحيلك ولم ابتـسم جلست فقط انتحـب واتذكر وجهـَك المبعثر ... على طلاء جدراني كأنه زخارفٌ ابتدعها فنان ولم يتركْ فيها مـنفذاً تستعمره الارواحُ

تعليقات