*قراءة أهدى المبدع زخات صور قاتمة اللون معتمة الآفاق ، وهو يرتشف الغربة ، يتتاءب الغبن في كوؤس غصص حارقة ، حيث تتكاثف الشجون ، يتعمق الأسى تنثر المرارة سخطا وتبرما ، تلعن الحروب وويلاتها . روح الشاعرتصدع صبرها ، لا تكف تئن من الأرزاء ، دوما عطشى للحق للحرية للعز والكرامة للإنسانية الحقة ، تهيم بحثا عن السكينة والتصالح مع الذات ، فيظل القلب معلقا بالرجاء البعيد ، وأنى له ذلك ؟ لايملك غير أن
تعليقات
إرسال تعليق