القصائدُ أكفانٌ تُنظَمُ لمرَّةٍ واحدةٍ.. وبعد ذلك تنزوي في جيبِ الشِّعرِ طالبةً اللجوءَ.. للقصائدِ تلك، روائحُ تنثالُ على أهدابِ الكونِ كلَّما شمَّرتِ السَّماءُ عن ساقَيها لتُغويَ أنينَ الرِّيحِ وتعيدهُ إلى حُضنِ الصُّراخِ * أدركتُ مُتأخِّرةً ماذا يعني أن تمتلكَ امرأةٌ وحيدةٌ قلبًا بحجمِ حُزنِ هذه البلاد.. جرحُ لياليها الحالكةِ عميقٌ يتَّسعُ لأغنياتٍ.. وقفتْ في حنجرةِ الضَّوءِ حائرَةً
تعليقات
إرسال تعليق