الإنزلاق ...** قصة : مصطفى الحاج حسين

ماإن وصلت الحافلة ، حتّى تدفقت جموع الركاب للصعود من كلا البابين ، ثمّة عدد من الفتيان الأشقياء ، تسلٌقوا أطرافها وتسلّلوا من نوافذها . اتخدت مكاني في المنتصف ، وقد أمسكت يسراي الكرسي ، المشغول بامرأة ورجلين ، و كانت يمنايّ تحمل كتاباً وجريدة ، بالقرب منّي كانت تقف فتاة شقراء ، تشبه الشّقراوات اللواتي يظهرن في أحلامي بكثرة . مذهلة القوام ، لم أتبيّن ملامح وجهها بسبب وقفتها الجانبية ،

تعليقات