خداع الدهر...**عمر طانطاوي

أَيَامُنَا هَذِهِ تَمْضي كَتَصَفُّحِ رِوَايَةٍ شَيِّقَة… زَمَنٌ بِلَا عُنْوَان سَاعَةٌ بِلَا عَقَارِب عَالَمٌ بِلَا إِنْسَان يَتَحَطَّمُ مِنْ كُلِّ جَانِب أَيْنَ هُو الكَيَان؟ّ! أَيْنَ هُمُ الفُرْسَان؟! أَيْنَ هُوالوِجْدَان؟! لَمْ نَعُدْ فِي الحُسْبَان… زَمَنٌ بِلَا عَقْل..عَالَمٌ بِلَا قَلْب..وَانْقِلَابٌ عَلَى السَّجِيَّة… أَيْنَ أَنَا مِنَ الغَيْر؟! وَأَيْنَ الغَيْرُ مِنِّي؟! وَأَيْنَ

تعليقات