أضأتُ شَمعَتَينِ في مِشكاةِ روحي أبَداَ لا تُطفَآنِ تؤنِسانِ وحشَةَ النايِ الحَزينِ بينَ أضلاعي التي ضاقَت عليَّ مثلما ضِقتُ بِها، ما أضيَقَ الجسمِ على الرّوحِ وما أوسَعَها إن حَلَّقت في ذاتها أبعَدَ من أُفْقِ رُؤاها قالت الشمعةُ للشمعةِ لا تكتَرِثي بالريحِ إنَّ الروحَ تحيا أبَد الدّهرِ كمصباحٍ سَماوِيِّ الدّلالاتِ لكَشفِ سِرِّ هذا الكونِ فيما يَتَعَدّى الظاهِرِ المنظورِ واكتِشافِ كُنهِ
تعليقات
إرسال تعليق