صَفِيـرُ الدَّمـعِ ... شعر : مصطفى الحاج حسين

... وأراهُ يبعُـدُ عنّي !!! كنجمٍ يغوصُ في المـدى يتوغَّلُ في غيابِهِ يجتازُ المسافةَ مابينَ غُصَّتي واختناقي وأَحسِبُ أنَّ يديهِ تنفضانِ ما تعلَّقَ بهما من ندائي هو ماءُ دمعتي وضوءُ ذكرياتي هو شفقُ القصيدةِ وسماءُ أنفاسي هو لُحَاءُ نبضي وجمرُ آهتي يمضي في زورقِ الظَّلامِ ولا يلتفتُ لحطامي ما الذي بدَّلكَ وحوَّلكَ وأيُّ حبٍّ منّي أغضـبـَـكَ وَروَّعَكَ ؟! ماذا اقترفَ فؤادي بحقِّكَ من ذنوبٍ حتّى

تعليقات