تنعدم فواصل الواقع في غابة الانتظار... المكتظةُ بأسماءٍ غريبةٍ و صناديقٌ فارغةٌ، أقبلت رياح المعصية... حاملةً معها كل الغيوم تهز خاصرة الحياة معلنةً عن احتراق مفاتيح النور، أحلام الأجيال تتبخَّر خارج أسوار الوطن تنطفئ ألوان الحدائق، حين أسدلوا الستار على فصول الحب بفمٍ أدرد... و ثوب أسود غضبت النجوم حقنوا جسد الربيع بأمراضٍ سرطانية حتى تلاشت أصوات الجمال و مات صدى الإنسان
تعليقات
إرسال تعليق