الموت فى حجرات منزلنا ..**محمد الليثى محمد

حين يجمعنا الصباح نطرح ارواحنا في رفات السلام هو يلم ذكرياته من عيوننا لا يكف عن قراءة احلامنا هو في الصباح وحيدا وأنا في المساء اخرج من دافئي كنا معا تدهشنا الحياة هو ينتظرني في المساء وأنا انتظره علي محطة الباص لا شيء يسقط من بابي لا صوت بصوتى او خربشات بجسدي وحدي في الغياب الحر قل للذي ينقصنى فى جسدي وفكري وأحلامي وكوب هزيمتنا اني احتضن السراب لم اكن فرحا بيومي ولا بشمس الظهيرة ولا بفتات

تعليقات