السُّقُـوطُ ...** زهرة مراد

أَحَسَّتْ فَجْأَةً بِالْوَهَنِ. وَأَلَمَّ بِهَا دُوَارٌ تَرَاءَى لَهَا عَلَى إِثْرِهِ أَنَّ هَيْكَلَهَا الْعَظْمِيَّ يَتَهَاوَى عَظْمَةً، عَظْمَةً، تَحْتَ جِلْدِهَا. وَحَاصَرَهَا لَوْنٌ رَمَادِيٌّ، تَدَاعَتْ مَعَهُ لِلسُّقوطِ عَلَى أَرْضِيَّةِ الْغُرْفَةِ. لَمْ تَفْقِدْ الْوَعْيَ تَمَامًا. لَكِنَّهَا لَا تَقْوَى عَلَى الْحَرَكَةِ، حَتَّى إِنَّ الْكَلَامَ كَأَدَهَا! اِسْتَسْلَمَتْ فِي

تعليقات