على حين غرّة يطوّعني لهيب الشوق فألجأ إلى عتاب المحبّ الخجول لشحن مَا نضب مِن رونق غصون كانَ ينبغي أنْ لا أغرق في عمق التفاصيل وأسير دونَ التفاتة إلى ذاك الرصيف ليضوع عبق الرغبة وسط فراغ بلا ذاكرة وأَرجع أحنّ إلى ذاتي القابعة تحتَ غبار الوقت ليتجسّد التوق في قالب لمْ تلده بحور ولا تعرفه ألوان يسربلها زيف الطلاء شيء يقرأ تقاطيعي كمَا أناي بأسفاري العارية عبر المسافة وينابيع الأحلام
تعليقات
إرسال تعليق