طرقت الريح باب قلبي ، كُنت في سباتٍ عميق وقمت في هلع ، هناك صوت أنفاسٍ تخابطني ، الحنين والغُياب والذكريات المشرده ، كأنهم جمعاً يقيموا صلاة المناجاة في داخلي ، يتبادلون الحديث مازلت أسمعهم ، ومن بين أصواتهم الراحلة ، صوتك انت . الصوت الذي يتحدثُ بلهجةٍ مميزة نادرة ، وكأنك تخاطبني . منذ عام لم أزرك ولم تدق بابي ، كلانا مذنبٌ والذنب واحد . كيف كل تلك الضجة من الغياب وهذا الهدوء منك أنت ، تتقاسم
تعليقات
إرسال تعليق