أَعِدِّدُ هزائمي أمامَ عينيكِ أُحصي عَدَدَ الرّمْلِ وأُضِيفُ مافي الكَونِ من مَساحاتٍ فأجد ما يُوازي خَسَائري لو أنَّ البحرَ يَغْسِلُ ناري لو أنَّ الفضاءَ يحتوي ما بداخلي من صَرخاتِ النِّداءِ لو أنَّ يديكِ تَمْسَحُ عنّي انهياري لوَجَدْتُ الدّروبَ تنتهي عندَ جراحي والسّماءَ تخيّمُ فوقَ خيبتي وَتَمْتَدُّ الصّحارى إلى عُمقِ وحشتي أحبُّكِ لكنَّ الحبَّ يورقُ في جهنّمَ أجتازُ السّعيرَ فيصطادني لهيبُ
تعليقات
إرسال تعليق