قالت لي جدتي فضة ذات شتاء والمطر يهطل من السماء وأنا أمامها أجلس قرب المدفأة أدس لفافة غربتي في جمر المساء يا ابنتي : يوم دخل الصهاينة أرضنا كنت في العشرين من عمري كنت خمرا من طل وورد وزعتر فقدت الرجل الذي أحب واستسلمت للقدر وقلت : الله ياخذ متى يشاء! في لحظات الحزن وخيبات العمر وطيب نية وبقايا أمل امتشقت الصبر وبقايا أحلام كل صباح قبل طلوع الفجر على مفارق الريح والنار كنت أمشي وراء قطعان
تعليقات
إرسال تعليق