وعليكَ أن تكونَ وأن تبقى وألَّا تموتَ بسهامِهِم ولا بنصالِهِم فأنتَ الخطرُ الوحيدُ الذي كشفَ عن ضعفِهِم ومدى ضآلَتِهِم هُم كانوا من غيرِكَ يتحرَّكونَ وسطَ العتمةِ جهارى الصَّوتِ يحصدونَ الزَّيفَ والجَّعجَعَة ويتبارونَ في امتدادِ قاماتهم طواويسُ كلامٍ يثيرونَ الغبارَ أينما حلُّوا ويصفِّقُ لهُم الفراغُ كانوا يَنعَمُونَ بِصَمتكَ فرحينَ بغيابِكَ ظنُّوا صوتكَ تيبَّسَ وقصائِدَكَ قد انقرضت كم أسعدهُم
تعليقات
إرسال تعليق