*نبيل عودة من القراءة السريعة لديوان "ارض الباسيفلورا الحزينة"، للشاعر مروان مخول، لفت انتباهي أمران، أولهما الصور الشعرية المتقنة، وثانيهما، الرموز التي لا تحتاج إلى عقل رياضي للوصول إلى المعنى. قد يظن البعض أن القراءة السريعة تعني التصفح السطحي. وهذا ظن خائب. العمل الجيد يقرأ بسرعة، ولا يحتمل التوقف، لأنه يحث القارئ تلقائيا، بنوع من الإثارة تشبه الغزل، ولكن مع أنثى من نوع مختلف، مركبة من
تعليقات
إرسال تعليق