كم أود السقوط كقطرة دون أن اتشبث بك... دون أن أشعرك بأن إصطدامي جاء بقدر ألمي منك... كانت المواسم الفصلية بقاياي الحية منك التي نفذت ذات شتاء وأعقبت تبخري من أكوابك.... لم أعد أشعر ببرودة ذاك الحديث الذي اختبئ في حضن رسالتك بتلك القسوة..... لأنني ضبابية أمام وضوح قدري كنت أسير إليك على منصة العدم.... كنت تراني أتكرر في كل القصائد التي عبرتها دون أن تلمح تفردي... كنت أوهمك بوقوفي واتكئ بعصى
تعليقات
إرسال تعليق