الموتُ جاء صباحاً حاملاً صحنا من الفول... وضحكة..سريعاً كان لا يبطىء. وقلبي لم يكنْ يعرفْ إن الموت يأتي على أحضان نكته والموتى الّذين في مرآتهم تراءت الأحلام أملاً .. بكوا حزناً من الحزن. والسّاعة العجلى تنام في كفِّ الزّمان ... ولا تضيق..ونحن غرقى في ذهول. وظلال العقرب المشدود دواراً على الحسرة.. سريعاً كان لا يبطىء. حلمنا إنّنا نلقي بجثة ذلك التاريخ للبحر .. فهمنا فرحة النّصر. .........
تعليقات
إرسال تعليق