رسائل الخريف ..**داغر عيسى أحمد

المقطع الرابع والأخير تعبتُ أمّاهُ وأضناني المسيرُ شاخَ الجناحُ وابتلَّ بالماءِ فدعي شاعركِ للجناحِ يطوي يعودُ الى كهفهِ الوضاءِ يطلُّ من شجرِ الكونِ غصناً كالنورِ يُزيلُ عتمةَ الظلماءِ لأرى: إنْ كنتِ تسكنينَ عالمَ الصباحِ أمْ تفتحينَ للسماءِ أبوابَ العطاءِ فواللهِ ما نطقتُ بالاهِ يوماً إلّا وكنتِ البلسمَ الشافي للآهِ وما جفتْ ساقيةٌ في ربوعنا إلّا وأنتِ البحرُ ونبعُ العطاءِ * * * *

تعليقات