المقطع الرابع والأخير تعبتُ أمّاهُ وأضناني المسيرُ شاخَ الجناحُ وابتلَّ بالماءِ فدعي شاعركِ للجناحِ يطوي يعودُ الى كهفهِ الوضاءِ يطلُّ من شجرِ الكونِ غصناً كالنورِ يُزيلُ عتمةَ الظلماءِ لأرى: إنْ كنتِ تسكنينَ عالمَ الصباحِ أمْ تفتحينَ للسماءِ أبوابَ العطاءِ فواللهِ ما نطقتُ بالاهِ يوماً إلّا وكنتِ البلسمَ الشافي للآهِ وما جفتْ ساقيةٌ في ربوعنا إلّا وأنتِ البحرُ ونبعُ العطاءِ * * * *
تعليقات
إرسال تعليق