بين مقاهينا ومقاهيهم ...** عبده حقي

مقاهي لاحصر لها ولا حدود لأعدادها .. تنبت كالفطر هنا وهناك وربما قد تقام على أنقاض فضاءات عامة كان من الأجدى أن تبقى ناهضة على قيد الحياة مثل دكاكين بيع الكتب ومتاجر الألبسة وغيرهما .. فلماذا أضحت مقاهينا تعج بالزبناء لا فرق بين عاطل وعامل بين سمسار ومخبر وبين مريض نفسي هاوي لملاحقة النساء بطلقات النظرات وبين والد هارب من معارك البيت . الجلوس في المقهى ليس ثقافة جديدة على المجتمع المغربي ...

تعليقات