قراءة في قصيدة " وطني " للشاعر مصطفى الحاج حسين ..**الشاعرة والناقدة : سميا صالح

تطالعني وأنا أقرأ للشاعر صورٌ قاتمة ومخيفة حملتها مخيلة الشاعر من ذكريات ارتسمت في زمن موبوء بالعنف والموت والدمار . إنها الحربُ التي لم تبقِ ولم تذر من هذا الوطن شيئا . الأفق عند الشاعر مغلق , حدّده السواد من كل ّ جهاته, فأصبح سديما , حاول الشاعر أن يفتح فيه دربا للخروج , لكنّ كلّ الدروب متشابهة , درب الوطن ودرب الغربة ودرب الحياة ودرب الموت, درب الصمت ودرب البوح , تتعانق جميعا في (عتمة بكماء

تعليقات