تبر وتراب ...** احماد بوتالوحت

سألازم مرافيء أحلامي ، وأدق خباء الإنتظار ، في عيون وطني، رغم الهراوات التي تأكل من رأسي. ولن أصر على الرحيل ، كما يفعل الجبناء منكم . فأنا لي ساعدين من حجر، ولي معولي الخشبي . ولا أستجديكم اللقمة . فلترحلواأنتم ! ، إلى حقائبكم ونسائكم وأحلامكم . أما أنا ! فلا شيء يقتلعني من عيون الوطن ، كالقراد ، غير ريح صفراء تذهب بالتبر والتراب . ولن تفلح هراواتكم ولا الخوذات الفولاذية ، ولا القامات

تعليقات