ما زال سيفي في الخطوب يَراعي وبهِ تراءتْ للأنامِ طباعي أنا ذلك الفلاحُ ادمنتُ الهوى للأرضِ أُمِّ موائدي ومتاعي منها بُعثتُ ولن أعودَ لغيرها ولحُبّها عند الغيورِ دواعِ ما كُنْتُ أحسَبُ أن يطولَ غيابُنا عنها وتُنشرَ في الرّباعِ أفاعِ نرنو إليها والعيونُ منازلٌ للدمعِ تحكي قصّتي وضياعي قَدْ كان يا وطني وداعاً قاتلاً يا ليتني ما جُزتُ يومَ وداعي إني كرهتُ العيش بعدكَ لاجئاً أو نازحاً مُتجدّدَ
تعليقات
إرسال تعليق