*القراءة يبدأ الشاعرُ نصّه الشعريّ بمعاتبةٍ شديدة لليلِ الصامتِ الذي يزيدُ من أوجاعه أوجاعاً في هذا الصمتِ المخيف، الذي يترافقُ مع أسىً متصاعد . ويريدُ الشاعر أن يدخلُ في ساحةِ البَوْحِ ليعبّرَ عن آلامِهِ ، يهدهدها، يهادنها ، ويعترفُ بأنّ الآلام قد تعاظمَت ، حتّى إنّ دمعتَهُ صارتْ تبحثُ عن مخبأ تلوذُ به ، فسقوطهُ قادمٌ لا محالة َ، وهي صورةٌ مأساويّة ظهرتْ نتيجةَ ما حلَّ في الوطنِ كلّه ، ذلك
تعليقات
إرسال تعليق