في يوم من أيّام 2013 الشّتوية، حين كان البرد يقرص الذين أحبّهم، كانت رطوبة جدّة تنخر رئتيّ، ولم أعلم هل نحفتُ جدّا بسبب أوّل شتاء حارّ في حياتي، أو بسبب قصص باردة داخلي.. كنتُ وقتها أمشي مع زوجي شوارع جدّة متّجهين إلى إحدى مطاعم "البيك" حين سمعتُ صوت الشّاب حسني يقول: "الشّيرة اللي نبغيها ديما يبانلي خيالها ويا، حسنو عوني أنا قطعت البحر وياي"... توقّفت وقلت لزوجي: "الشّاب حسني، والله غيل
تعليقات
إرسال تعليق