تسبقني اليكِ امنيات الرؤى ويحمل النسيم عبق الانفاس الصبح جنين يستبق الميلاد والشمس عروس كبلها الخجل الياسمينة وحدها تعرف الاسرار وحدها كانت تداعب الظفائر وهبات النسيم تداعب فستانك الحريري ذات مساء العمر ابتدأ هناك حيث الشوق موانئ رست بهاالاحلام وحيث رسمنا عبر مسالك الليل أجنحة الفرح صورنا محفورة في ذاكرة المصابيح في أصوات الريح على ارصفة الشوارع وعلى أسوار القلاع وتذكرنا المآذن و الكنائس
تعليقات
إرسال تعليق