ليس للذكريات ذنب بآلامي، ولم تكن سبب أوجاعي، ذلك القدر المخيف، هو من رسم الهجران بإتقان، وأثار غضبي، فمزقتُ أوراق أيامي، وكتبت على صفحات مذكراتي بطبشور اسود، قصة حبي الفاشلة، أبطالها زهورٌ من العشق، ورسم الصبر بدموع حمراء قلوبا بين الأسطر، ومات الحب وانتهت صلاحية القلب، فوضعت المذكرات فب الجانب المظلم من الرف، لكن رنين أجراس الذكريات ما زال فؤادي يسمع صوت الحب منها، وتذكرني بقصتي التي بدأت،
تعليقات
إرسال تعليق