حمامتي والهديلُ ...** بقلم:داغر عيسى أحمد

إنْ كنتِ الهديلَ،ملاكي، فلِمَ الهديلُ؟! والليلُ،أيا هائمةً،ولْهى لِمَ يعشش ُفي العيونِ؟! فإذا مااغتسلتِ بماءِ الوجدِ مائي فبرفقٍ هسهسي الأغصانَ قبلَ حلولِ الظلامِ كي لا أغرق َ في صحارى الذبولِ. وعند المسيرِ: جففي الجناحَ، والتحفي الرياحَ ثمَّ في الآفاقِ..حلّقي.. طيري غرّدي... ما شئتِ، خذيني: نجمتينِ للحبِّ ضوءَ عشقٍ رمزاً للنجومِ فإذا ما ارتعشَ الجناحُ،فاعلمي أنَّ الصباحَ قد أضاءَ عتمةَ

تعليقات