ذاكرةٌ تَحتَرِفُ الدَّهشَةَ ...** شعر: صالح أحمد

من عَذاباتِ روحْ في أخاديد صَمتْ يتفلّتُ منّا... بل فينا.. عَبَثُ المِشوار ونسيرُ نُؤمّلُ فَيْءَ غروبْ ريحٌ تستبقي خطوَتنا تهتزُّ جذوعٌ طافحَةٌ عبثًا وضياعا لا ينبُتُ للغربَةِ ظلٌّ والنّحلُ يروحُ ولا يَغدو.. مُذْ أعلنت العقمَ الملكات.. كلُّ الطّرُقات سَتَحمِلُنا حَتمًا لبَعيدْ وال –لكِن- صَمتًا تَتَناسَخْ.. للتائهِ أفقٌ يتجَعَّدْ وعيونٌ تسمَعُ بوحَ الدّربْ أتركُ ظلّي يرحَلُ دوني يغطُسُ في

تعليقات