يفتتح المؤلف عبد الله محمد الغذامي كتابه "المرأة واللغة" بمقولة عبد الحميد الكاتب، الأستاذ الأول للكتابة الفنية عند العرب بأن "خير الكلام ما كان لفظه فحلًا ومعناه بكرًا" وهي العبارة التي تدل على القسمة الثقافية في اللغة بين الرجل الذي احتفظ بقوة اللفظ وبين المرأة التي حصر وجودها في المعنى، وهو القسم الخاضع والموجه من قبل اللفظ، ولا يمكن في أي حال أن يكون المعنى كائن قائم بذاته دون اللفظ.
تعليقات
إرسال تعليق