فصل من تاريخ التنوير لا جرم أن المقاهي الأدبية كانت وجها من وجوه البلد الثقافية بل صورتها تعكس حالة النشاط الذي يميزه والخصب الذي يطبعه بطابعه كما يعكس اندثارها أو قلتها حالة الجدب الذي ينتابه هذا ما كان يميز عواصم العالم الثقافية بمقاهيها كالقاهرة وبيروت ودمشق وبغداد وباريس ولندن وروما. والذي لا شك فيه أن القهوة شراب عربي يمني الأصل فقد كان منقوعه زاد المتصوفة يعينهم على السهر للتأمل
تعليقات
إرسال تعليق