الممكنُ الأبيض ..**فراس حج محمد ـ فلسطين

(1) الوقت يطعن خاصرة اللغةْ يحاول أن يجري على حبل من الصوت الكتوم واللغة القديمة مثل عجوز بدلت أسنانها وجلدة جسمها عند قارعة الزمن كانت اللغة تشبهني وأشبهها وكنت ناقصا عن وعيها أكتب سطحها المعتم دون نور الله أبعد من ظل تلك الشجرةْ لم أكن أتقن ظلي كان يصغرني ستة وعشرين حرفا خزفياً وذانك الحرفان مثلي أعرجان ومعتمان وناقصان الآن أكتب من بصيرتيَ الجديدة من غير لغةْ وتحرر السطر الأخيرُ "الممكنُ

تعليقات