ذات صيف وبينما كُنت أُقشر المساءات وأجمع محاصيل دموعها لأبيعيها بسوق الفراق انتابني شعور الوجل وخفت أن تنقص محاصيلي ففتحت طبقة من السماء وجمعت كل غيومي المترعة بعقابيل الماضي وهززت بجذع الذكريات ليتساقط الدمع رُطباً تناثرت كريح غاضبة أغاظها تلكؤ الوقت وابتعاد العمر و هجين الحياة وعلى الطرقات قتلت عصافيري العاجزة وأحرقت الحروف المقعدة ونشرت أجنحة اليمام المهاجرة خلف أوجاع السنوات
تعليقات
إرسال تعليق