لوجهكَ أوقدتُ شموعَ ولهي وسقيتُ الزّهرَ من عيوني لعطركَ عتّقتُ حفناتِ ياسميني كانَ جميلاً حينَ بدّدنا اغتراباتنا وكسرنا عقاربَ اللحظاتِ منْ هديلِ نغماتنا أنقذنا الحبَّ صارَ حمام سلامٍ حلّقَ فوقَ بردى فوقَ أعشاشِ روحي راسماً ارتعاشةَ قلبٍ صمتٌ يتهجّى حروفَ الزّمانِ نمضي فيتفتقُ السوسنُ على كتفيكَ وأقفُ ثائرةً أشهقُ أنفاسَ عشقنا تنبتُ ألفُ زهرةٍ منْ يباسٍ وألفُ رؤيا في مداك أميرة ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق