هذا الحريقُ أذكيتُه خمراً من دنان الوجد في خدْر هذا الشّتاء ،،، أسكبه ثلجاً حتى خفوتي ! يالذّة الهذيان ، أصحو ملءَ الخَواء في الهواء أفردُ اتّساعي .. ليس بوسع هذا الشّتات يخلعُ عنّي دثارَ الأمل أعبرُ كهفَ القنوط أنتبذُ ظلَّ أحلامٍ ترتديني .. وأقتفي طلّاً تستكينُ إليه الطّيور ،، معها أشدو اليقين ! غَلَلُ الرّوح في أديم الأرض من يرويها ؟! غير أمواهٍ تمور ! يرشقُني البهاءُ رذاذاً
تعليقات
إرسال تعليق