لحظة حياة ــ قصة قصيرة ...**هتاف المسعودي ــ تونس

وقف أمام بوابة محطة القطارات ينتظر قرار قدميه بالرجوع أو الدخول كأنه يسير حافي القدمين على حد سكين كال طرفيها حاد قاطع ال مفر من الشعور باأللم عند التقدم أو التقهقر . هبت ريح باردة فأقشعر جسده رفع ياقت معطفه ثم نظر لساعته فوجدها تشير إلى الساعة السابعة صباحا فدلف لقد سار يومين متعاقبين ليس حماسة و إنما حسرة على ما فاته هذا ما تراقص لحد الغثيان في وجدانه منذ أن أخبره الطبيب أنه مصاب بمرض عضال ال

تعليقات