مُذْ ضمَّتْكِ السَّماءُ ارتدى آذارُ طقمَ الحدادْ.. ذبلتِ الشَّمسُ.. علَّقَ البدرُ حسنَهُ على مشجبِ العتمةِ وبكتْ على صدرِ الليلِ كلُّ النّجماتْ مُذْ ضمَّتْكِ السَّماءُ يصفع ُالبردُ وجهَ سهراتِنا فمَن يحيكُ شالًا وطاقيّةً لعريشةِ العنبِ.. لشتلةِ الليمونِ.. لشجيرةِ الكبَّادْ.. للقرنفلِ و الغاردينيا.. والياسميناتِ الحزيناتْ؟ أخبِريني يا أُمِّي: مَن يركّبُ أزرارَ الصّبرِ على معاطفِ الفراقْ؟ من
تعليقات
إرسال تعليق