نصٌّ مِنَ الذَّاكرةِ ...**ريتا الحكيم

الطُّرقاتُ أشبهُ ماتكونُ بأفاعٍ مُلتويةٍ تلتفُّ على رقابِنا كلَّ حينٍ.. كيف نقتفي الضَّوءَ المُنبثقَ مِنْ رغبتِنا في الانعتاقِ ونحنُ بالكادِ نراهُ.. سنملأُ اوراقَنا البيضاءَ بترَّهاتٍ تُشبهُ خيباتِنا حين نعقدُ العزمَ على تلوينِها بحبرِ أقلامِنا الورقُ الهزيلُ، تُخرِسُهُ أغلالُ العبوديةِ الأقلامُ تتحوّلُ إلى خناجرَ في خاصرةِ الكلمةِ.. بينَ السُّطورِ تختفي الحُرِّيةُ لتبحثَ عن مأوىً لها مَنْ

تعليقات