روائحُ العشرينَ الخَرِفة ...**فراس حج محمد

في غرفتي الكبيرة نوعاً ما كلّ شيءٍ يتكلّمُ غمغمةْ المرآة في وسَط الحائط تعرِض صورة وجهي بتشاؤمٍ ثقيلْ والسّرير المنهكُ منذ أكثرَ من عشرين عاماً يئنّ من شدّة الوطأة في النّوم المملّ والتّلفاز المعلّق في الحائط الشّرقيّ من الغرفةِ شبهُ مخلوقٍ هرِمْ فقَد الكلامَ منذ أن تولّى أحد الزّعماء قيادة البلاد الحزينة وقتذاكْ وملابسي التي كانت جديدة قبل عقدينِ تجهّمت من تعَب الانتظار على جسدي المتهدّلْ

تعليقات