مُذْ وُلِدتُ وقد ناهزت 70 من العمر وما رأيت إلا والسّوط بيده لن يتوقّف عن جلدي ففي كل الأحوال لم أكن أجرؤ على الكلام أو رفع رأسي للتحية والسلام … كان يظنّ أنه ليس بأمان منّي وأنا مجرّد حتى من رؤية وجهه يا له من جلّاد جبان سَرَقَتْني السنين وكنت أقوى عليه بتمرّدي بالأدعية الصامتة حيث لا يدري أقول في نفسي … إلى متى يا ربي ؟؟ صبري وإيماني كانا أقوى من ضعفي وانهزامي ويقيني بجزاء الصابرين لقد شاخ
تعليقات
إرسال تعليق