سححت من المزن دمع المداد وكتبت في عينيك بمائه كل القصائد ففاضت من المداد عيون البحار وجاشت الأمواج للشطآن بمر المشاعر وهجعت الريح على خصر الخميل ترقب حلم الليل في جفن المواعد و تعيس صبابتي جمرا في الفؤاد وأبثها لعينيك من أنين الشوق في جمر الهوى انساما وماتعس الفؤاد إن هوى هواه من جفاء الوصل ومن صد بالأسقام مرام يهمد في جنبات الروح همدا ويصير اتقاد النار فيه رمادا وكيف يرضى من على روضك حبا
تعليقات
إرسال تعليق