هذه المرة ...**وفاء غريب سيد احمد

هذه المرة لن أظل في جرة الصمت سجينة الأحزان سأدعو نفسي إلى موائد الأفراح لن أدع السهر يقتات من عينيّ ويسرق منيّ النهار خلف الكواليس إحساس بقلبي يقرع الطبول يحول القلم لقائد يغزو السطور هناك هو كعابر سبيل على أنغام نبضي يرصد القصيدة عبّرَ أبجديتي اخترق خيالي فؤادي كم يشتهي موج أنفاسه يحضن أنفاسي وفي غفلة من الزمن يعبر بيَّ مرافئ الألم يمحو أثر سقوطي يردد نغما كصوت ناي شجي لا يجعله

تعليقات