صُبّي ليَ الخمرَ من عينيك واسقيني ما زال حُبُّكِ يسري في شراييني مازال طيفكِ يا حوراءُ يُؤنسني في غُربةِ القهرِ. أنّى رُحتُ يأتيني وكم تمادى عليّ الحاقدون أذىً كأنّني هنتُ في ضادي وفي ديني رُغمَ الفحيح. سأحيا يعرُبيَّ هوىً ونبضُ قلبيَ في حُبّي فلسطيني ماذا أقولُ وساحاتُ الفدا شهدتْ أنّا الذين حملنا جمرةَ الدّينِ هذا الثرى اليعربيُّ الحُرُّ كم رجعت عنهُ الغزاةُ ولم تظفرْ بتمكينِ شعبٌ
تعليقات
إرسال تعليق