لطلما قرأت عن أشد الحروب التي حدثت على سطح الأرض وشهدها العالم بأسره قديما وحديثا حتى تلفظت بها كل لسان وتكلمت عنها الأفواه وسمعنا عن شراهتها وبشاعتها ودونت الأقلام مأسآتها وحكت لنا الأساطير سطورها ونقلت لنا الأخبار سطوتها وخطورتها وما خلفته وراءها من الكوارث لكن اليوم درست شرورها وكأنها لم تحدث بالأمس واليوم لم أجد أشد حربا من حرب النفس على نفسها وقد سمعت بأعظم الانتصارات التي سطرتها أعظم
تعليقات
إرسال تعليق