حامل الهوى تعب ...**غدير محمد وليد عبارة

كل ليلة يمد يده إلى القمر يرسم صورتها ...يرتقب طيفا يزوره كل مساء ...يمتلئ قلبه بنبض الرجاء ...ينتظر ....يطول الانتظار ... كعادتها كل ليلة تمر أمام نافذته ...يشرق قلبه فرحا ...ينتظر الصباح ...تمر صباحات كثيرة وهو يخاف الاقتراب منها ...يدفع عربته الصغيرةالتي أصبحت قدره بعد تخرجه من الجامعة مع المئات أمثاله ... يسعى وهو يردد ذات النغم (حامل الهوى تعب ) ... يحبس طوفان الدموع ...يتنفس عبير الصباح ..

تعليقات